مجرى يتخلى عن نهره
لم نعد نتحمل أحزان مائه المتدفقة
تقولها ضفتاه
الينابيع تنتحر في صمت
***
القطار ينقذف إلى الأعلى
الهواء محكوم بالذهول
لم نعد قادرتين على تجاهل نزيف كائناته المتنقلة
ترددها سكّتاه
المحطات تتبرأ من شباك تذاكرها
***
يلقي الجسر بنفسه إلى الأسفل
الماء راكد فاغر فاه
إلى متى سنسكت عن جرائم عابرينا في الاتجاهين؟
تقولها قضبانها المثقلة بالتجاعيد
الحدادون يدخلون في سبات عميق عميق
***
تشرق الشمس معفَّرة بالرماد
ساعة الصبح مذبوحة الوقت
بدتُ عاجزاً عن بث الحرارة في جسم الكرة الأرضية
يقولها لهب منغص في الصميم
الفضاء يضيق به الخناق
***
سأدعك وحيداً في عرائك المكشوف
يخاطب الزمن التاريخ
مركز الأرض ينفلت من عقاله
الجغرافيا يغشى عليها في الحال
دورة الفلْك تستقيل من وظيفتها مقهورة
***
اللغات تتحرر من سجلاتها
القواعد فقدت تماسك كلماتها
لم لم يعد في مقدورنا بعد تحمُّل الكوارث
تقولها ألسنة على وشك التفتت
مذيعو نشرات الأخبار لازموا بيوتهم
***
السماء في علاها تمسح عنها نجومها
الأوكسجين في احتضاره المفاجىء
ماالذي يبقيني في وحدتي القاتلة
يرددها فراغ يزداد أنيناً
الحياة ترفع الراية البيضاء للموت
***
ليس من ممثلين على المسرح
ليس من مسرح في مكانه
لا أثر للنظارة
الكراسي مخلوعة
العراء يتردد صدى قهقهاته في كل مكان
لم نعد نتحمل أحزان مائه المتدفقة
تقولها ضفتاه
الينابيع تنتحر في صمت
***
القطار ينقذف إلى الأعلى
الهواء محكوم بالذهول
لم نعد قادرتين على تجاهل نزيف كائناته المتنقلة
ترددها سكّتاه
المحطات تتبرأ من شباك تذاكرها
***
يلقي الجسر بنفسه إلى الأسفل
الماء راكد فاغر فاه
إلى متى سنسكت عن جرائم عابرينا في الاتجاهين؟
تقولها قضبانها المثقلة بالتجاعيد
الحدادون يدخلون في سبات عميق عميق
***
تشرق الشمس معفَّرة بالرماد
ساعة الصبح مذبوحة الوقت
بدتُ عاجزاً عن بث الحرارة في جسم الكرة الأرضية
يقولها لهب منغص في الصميم
الفضاء يضيق به الخناق
***
سأدعك وحيداً في عرائك المكشوف
يخاطب الزمن التاريخ
مركز الأرض ينفلت من عقاله
الجغرافيا يغشى عليها في الحال
دورة الفلْك تستقيل من وظيفتها مقهورة
***
اللغات تتحرر من سجلاتها
القواعد فقدت تماسك كلماتها
لم لم يعد في مقدورنا بعد تحمُّل الكوارث
تقولها ألسنة على وشك التفتت
مذيعو نشرات الأخبار لازموا بيوتهم
***
السماء في علاها تمسح عنها نجومها
الأوكسجين في احتضاره المفاجىء
ماالذي يبقيني في وحدتي القاتلة
يرددها فراغ يزداد أنيناً
الحياة ترفع الراية البيضاء للموت
***
ليس من ممثلين على المسرح
ليس من مسرح في مكانه
لا أثر للنظارة
الكراسي مخلوعة
العراء يتردد صدى قهقهاته في كل مكان