جبريل آدم جبريل - رحيق التداوي...

قبيل المغيب إلى أن تفيقا
ومنها إليها حملت الطريقا
حملت المسافات ليلا دجيا
وأشرعت للروح فيه البريقا
وغمغمت في السر يا أم شوقي
عهدتك للقلب مهدا عتيقا
عهدتك للحزن مسلى وبوحا
يطبب في النفس جرحا عميقا
وفيها من الناس والحب فيهم
يذوب في الكون عنا الفروقا
ويحتضن الذكريات الحيارى
يسطر للبوح لفظا مشوقا
ويوقظ في الناي نغما شجيا
ويفتح للحرف سحرا رشيقا
هي ام حجر الطيبين فاَقبل
تلاقي الأحبة فوجا عريقا
فهم للجراح رحيق التداوي
لأن الرفيق يداوي الرفيقا
وهم شمس أفراح هذا الزمان
وهم في المتاهات كانوا الشروقا

جبريل آدم جبريل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) مطلوبة لاستخدام هذا الموقع. يجب عليك قبولها للاستمرار في استخدام الموقع. معرفة المزيد...