جبريل آدم جبريل

قبيل المغيب إلى أن تفيقا ومنها إليها حملت الطريقا حملت المسافات ليلا دجيا وأشرعت للروح فيه البريقا وغمغمت في السر يا أم شوقي عهدتك للقلب مهدا عتيقا عهدتك للحزن مسلى وبوحا يطبب في النفس جرحا عميقا وفيها من الناس والحب فيهم يذوب في الكون عنا الفروقا ويحتضن الذكريات الحيارى يسطر للبوح لفظا مشوقا...
لَاحَ الضَّبَابُ وَعَيْنُ الشَّمْسِ تَنْغَلِقُ وَرَقْصَةُ الْغَيْمِ لَمْ يَظْفَرْ بِهَا الْوَرَقُ يَكَادُ يَنْدَى لِأَنَّ الْمَاءَ أَمله أَنْ يَحْتَوِيْهِ وَلَكِنْ ضَلَّهُ الشَّفَقُ نُبُوءَةُ الضَّوْءِ وَالْأَرْجَاء مُظْلِمَةٌ وَفِي الْخَفَاءِ رَسُولُ الْوَرْدِ يَنْعَتِقُ وَلَوَّحَتْ لِدَمِ...

هذا الملف

نصوص
2
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى