مع دفع الباب خلفي وتركه باردا إلا من قبضة تلعق باطن كفي،
أجتهد للمرة العاشرة في رفع مسمار كعبي الذي يثبت قدم ظلي
كآخر معركة يود خوضها خارج مهمة المشي.
أخرج برائحتك العالقة بي كشبهة تفضح خيط جريمة طازحة.
أتابع دفع عربة اليوم كحصان يسعى لتأمين حزمة عشب إضافية لا غير.
في المترو تتلفت بعض النظرات إلي تتحرك الأسئلة حولي، عما أحاول أن أخفي؛ للمرة العاشرة طيفك يشاكسني لا يكف عن عناقي ومداعبتي. يأتي عامل المترو يقطع لي تذكرة وهو يسلمها لي بدلا من أن أقول "مرسي" يسمع عبارة "وأنا أكثر"
يهز رأسه قائلا " الله يشفي"
فلا أعير حسابا لدعائه
وبدلا من قول " آمين "
أقول "بل أنا أكثر "
للمرة العاشرة نكرر فعلتنا أنا وطيفك...
في المترو تحدث أمور كثيرة؛ يكفي الإنتباه إلى ما يدور حولي
لألتفت
إلى الأخبار
إلى الوشوشات
إلى النميمة التي بجواري
إلى خد طري لصيق بخد النافذة
إلى المؤخرة التي تستفز شابا عشرينيا يكاد يبتلع اللحظة المدورة.
إلى الجريدة المكتوبة بأحرف متداخلة...
أعود أدراج الذاكرة كقطة تعبت من اللهو خارج الاهتمام، لتعود بعدها من النافذة الخلفية للحنين..
فأبدأ -للمرة العاشرة- بمتابعة حركات أصابعك وهي تلفني كهدية غالية
شطحة عينك كمحاولة فاشلة للإجابة على أبسط الأسئلة.
حركة لسانك كاكتشافه لنكهة جديدة...
صوتك المزدحم بالآهات المتسارعة
العرق المتساقط من صلعتك المتقدمة في سن البهاء...
صمتك وهو يقلب كتاب الحنطة.
مثلك تماماً بت أفكر في رجل آخر
رجل فارغ
فارغ ككرة يسهل ركلها عند الملل
كجرة هائلة تسمع صداها مع أول نقرة كآبة
رجل يسهل مسح اسمه من ألسن الجميلات المتزوجات بالوحدة
أفكر برجل لا يفكر بكتابة منشور على حسابه الفايسبوكي مباشرة
بعد مغادرتي لشقته التي داخل هذا النص.
أجتهد للمرة العاشرة في رفع مسمار كعبي الذي يثبت قدم ظلي
كآخر معركة يود خوضها خارج مهمة المشي.
أخرج برائحتك العالقة بي كشبهة تفضح خيط جريمة طازحة.
أتابع دفع عربة اليوم كحصان يسعى لتأمين حزمة عشب إضافية لا غير.
في المترو تتلفت بعض النظرات إلي تتحرك الأسئلة حولي، عما أحاول أن أخفي؛ للمرة العاشرة طيفك يشاكسني لا يكف عن عناقي ومداعبتي. يأتي عامل المترو يقطع لي تذكرة وهو يسلمها لي بدلا من أن أقول "مرسي" يسمع عبارة "وأنا أكثر"
يهز رأسه قائلا " الله يشفي"
فلا أعير حسابا لدعائه
وبدلا من قول " آمين "
أقول "بل أنا أكثر "
للمرة العاشرة نكرر فعلتنا أنا وطيفك...
في المترو تحدث أمور كثيرة؛ يكفي الإنتباه إلى ما يدور حولي
لألتفت
إلى الأخبار
إلى الوشوشات
إلى النميمة التي بجواري
إلى خد طري لصيق بخد النافذة
إلى المؤخرة التي تستفز شابا عشرينيا يكاد يبتلع اللحظة المدورة.
إلى الجريدة المكتوبة بأحرف متداخلة...
أعود أدراج الذاكرة كقطة تعبت من اللهو خارج الاهتمام، لتعود بعدها من النافذة الخلفية للحنين..
فأبدأ -للمرة العاشرة- بمتابعة حركات أصابعك وهي تلفني كهدية غالية
شطحة عينك كمحاولة فاشلة للإجابة على أبسط الأسئلة.
حركة لسانك كاكتشافه لنكهة جديدة...
صوتك المزدحم بالآهات المتسارعة
العرق المتساقط من صلعتك المتقدمة في سن البهاء...
صمتك وهو يقلب كتاب الحنطة.
مثلك تماماً بت أفكر في رجل آخر
رجل فارغ
فارغ ككرة يسهل ركلها عند الملل
كجرة هائلة تسمع صداها مع أول نقرة كآبة
رجل يسهل مسح اسمه من ألسن الجميلات المتزوجات بالوحدة
أفكر برجل لا يفكر بكتابة منشور على حسابه الفايسبوكي مباشرة
بعد مغادرتي لشقته التي داخل هذا النص.