كانت الشمس لم تشرق بعد عندما صحا أبو الحسنين من نومه على نشيج زوجه المكبوت، فانقبضت نفسه وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم قام عن سريره وجلس على حافة سريرها وراح يهدهدها بحنان.
قال وهي تبتلع دموعها:
ـ حلمت أنني أرضعه، فلما صحوت وجدت ثديي يدران لبناً وما وجدته...
وراحت تنشج بصوت عال.
تصنع...