كان مساء .. وكان برد وهواء وكان صوت العاصفة يدوي في الفضاء. وكان صديقي يسير مخيفا كالشبح. فإنما كأفكار المتشائمين والظلمة حوله كثيفة كئيبة توحي الحزن، وتبعث الهلع، فقابلته صدفة فقال لي والدموع تنهمر من عينيه:
تشتري مني ذكرياتي؟ قلت: بكم يا صديقي؟ فقال:
بنجمة لامـعة و ـ كوكـب مضــــيء
ينير لي...