كنت قد عاهدت نفسي، منذ أن اعتلى الفرعون خوفو عرشه الإلهي، أن لا أشارك في أيّ نوع من أنواع احتفالاته التي يدعو إليها حاشيته والكهنة ووجهاء البلد في مناسبة أو من غير مناسبة. حيث يرقصون ويشربون ويعربدون ويضاجعون النساء وهم يأكلون في كلّ احتفال ما يقرب من ربع خيرات البلاد التي يشقى ويكدّ الفلاحون...