ينهمر المطرُ خيوطًا من دمع. هدّدتُه بأنّني سأغلقُ جميعَ المنافذ في قلبي، وسأسدُّ طريقَ الحنين إليه، وسأعتكفُ مع أوراق الخريف التي تتبلّل بحلول الشتاء.
ربعُ ساعةٍ من الأمطار الغزيرة كافٍ لتغرقَ شوارعُ المدينة وأقدامُ المارّة في برك المياه، ولتغرقَ أيضًا آلافُ القلوب الحزينة.
خيوطُ المطر لا لونَ...