خيّمت الحيرة على وجوه حشود المنافقين والحرّاس والخدم الذين انتشروا في ارجاء القصر الملكي وهم ينظرون الى ملكهم المتجبّر كيف يصارع منيته على سريره الذهبي الذي اكسب المكان هيبة.. تراتيل الترجّي وترانيم الاشفاق التي اطلقها الملك لم تلق عند خصمه قبولاً، بل إصراراً على جعله في احتضار أخير .. همسات...