لم تكن الزرافة قد ولدت بعد حينما أصدر الوالى محمد على مرسوماً بأسرها تمهيداً لإهدائها لملك فرنسا. كان محتماً أن يقتلوا أمها فبدون ذلك كان أسرها مستحيلاً. عندما أسروها كانت ابنة شهرين فقط: قصيرة القامة باعتبار أن طولها لا يزيد على قامة صياديها! وكانت تحتاج إلى خمسة وعشرين جالوناً من اللبن يومياً...