-1-
لم يكن من عاداتي التجسّس على النّاس أو التدخّل فيما لا يعنيني، وإلى الآن لا أدرك حقيقة ما دفعني إلى دخول هذه المغامرة التي أودت بكلّ حياتي “التافهة” إلى الهاوية، هذه الهاوية السّحيقة التي لا أستطيع أن أتبيّن مدى عمقها وعتمتها.
لم تكن حياتي تسير وفقا للخطّة التي رسمتها، فأحلامي كانت أكبر...