حينما بدأت شمس الظهيرة بالغروب ، أستعد الجميع لعملهم بكل نشاط وهمه ، أخذوا يعلقون عناقيد الأنوار على الجدران الخارجية لمنازل الحى وهم يعتلون السلالم الخشبية . فرشوا الدكك فى أغلب الشوارع ، اضأوا الأنوار ، علت الزغاريد ، البهجة ملأت المكان .
جرى الأطفال مسرعين ليغمسوا أيديهم فى دماء العجول...