فوق المدرج الخشبي، جلست محشورة بين صحبها من الشباب والشابات المتمازحين مع بعضهم ريثما يبدأ الحفل الغنائي الراقص، ولم تكن هي كعادتها في باقي الليالي الصاخبة، فقد تلبسها الصمت والهدوء منذ وصولها المدرج، وما ان رفعت الستارة، ولاح المغني ببدلته البيضاء وشعره المنكوش وسلاسله الذهبية تحيط برقبته ورسغه...