في كلِ مرةٍ أعودُ للبلدِ، أقعدُ على الكنبةِ المُقابلةِ للبابِ الكبيرِ، ولم أَغسِلْ يدي بعد من تُرابِ السَفرِ، أجِدُهُ يَقِفُ وسط نَهرِ الشَارعِ، قريبًا من باب الدار الكبير يُنادِي: حمدًا لله ع السلامة يا خَال.
سنواتٌ طويلةٌ نتعاركُ ونتصالحُ؛ لكنني أُحبُهُ حُبًا كَبِيرًا.
وعندما سمعتُ الخبر...