لم يكن يضايقني مشهد القمر مكتملا وهو يتلصص عليّ من عليائه في ذلك الفجر البارد عبر نافذة الغرفة، كنت منتشيا وأنا أمسح أدران ما تبقى من شوائب الرحلة، بأن تفاجئني الغيمة التي أنتظر بحليبها الصباحي ، حينها أعلن أنني قد بدأت نهاري في المكان الذي أتوقع ، متيقظا كعين النسر حين يمسح المكان لنصب فخاخ...