نحنيت بثقلي وثقل عدتي التي أحمل جزء منها على كتفي والجزء الآخر على يدي ، كنت راجعة من المدرسة وعدتي دفاتر الواجبات ، أوراق الامتحانات ، سجل الدرجات ، شكاوى أولياء الأمور ، وبجانبه هم ثقيل يعيي روحي المهلهلة ، وبقايا ذاكرة ، هذا كل ما احمله يومياً في نفس الشارع ونفس الخطوات ، ونفس الوجوه ، حتى...