ما انفك يتساءل عن سر هذه الفتاة باردة المشاعر، كل يوم يحمل اليها الورود ويلقي عليها تحية الصباح قائلا: “صباح الورد” وهي ترد بكلمة واحدة “صباحك” يا لها من بخيلة في الحروف والمشاعر، كيف لها أن تكون أمامه بكل هذا الهدوء وهو الذي أعتاد على صخب الحياة والضحك، لم يعلم ما كانت ترمي إليه بكلمتها تلك...