فاضل خلف حسين التيلجي
( 1927 - )
كاتب وأديب وشاعر وناقد كويتي مشهور
مسيرة حياته
ولد الشاعر والأديب الكبير فاضل خلف في يوم الأحد الثاني من أكتوبر عام 1927 في الكويت ، وأثناء سفر والده السيد خلف التيلجي في عمله حينما كان يعمل مأمورا للتلكس ، جال في خاطره أن يفتح صندوقا للوالد لم يفتحه من قبل قط، فإذا به يجد مجموعة من الكتب كان يجلبها الوالد من سفراته إلى البصرة وعبادان فبدأ بقراءتها فكانت هذه الشرارة التي أشعلت نور الأدب لدى أستاذنا الفاضل ذو ال 12 ربيعا في ذلك الوقت وكان من هذه الكتب ديوان الرصافي وكتب في التاريخ والجغرافيا وعددا من المجلات كالرسالة والهلال، فبدأ أديبنا بكتابة الشعر إلا أن نصيحة من الشيخ يوسف بن عيسى القناعي رحمه الله جعلته ينتقل لكتابة القصة لسهولة كتابتها مقارنة بالشعر لما يحتاجه من وزن وقافية وخلافه ، وقد أبدع أديبنا الفاضل في كتابة القصة أيما إبداع وأصبح من روّادها فهو أحد ثلاثة كانوا يكتبون القصة في ذلك الزمان وهو أول من أصدر مجموعة قصصية في الكويت عام 1955 وكانت تسمى "بأحلام الشباب".
درس الاديب فاضل خلف في مدارس الشرقية والمباركية ثم أصبح مدرسّا فيها، ثم عمل في دائرة المعارف ثم في دائرة المطبوعات والنشر في الخمسينيات ، ثم سافر إلى بريطانيا ودرس فيها لمدة ثلاثة سنوات. في بداية الستينيات التحق بالسلك الدبلوماسي وعمل كملحق صحفي في السفارة الكويتية بتونس حتى منتصف السبعينيات. أثرت الإقامة في تونس أديبنا الكبير فقدم لنا الكثير من المؤلفات والمقالات الأدبية الرائعة.
من الطرائف التي ذكرها الأديب فاضل يقول: كان الشيخ فهد السالم يرحمه الله يتحدث الإنجليزية بطلاقة فطلب أخوه سمو الأمير الأسبق صباح السالم طيب الله ثراه من السيد خلف ان يعلمه إياها فتعذر لكبر سنه وعدم قدرته على السهر لأن الشيخ صباح السالم مشهور بالسهر فقال من المناسب أن يقوم فاضل بتعليمك الإنجليزية بدلا عني، وقد كان له ما أراد، ويضيف الأستاذ فاضل فيقول: كنا نتأخر كثيرا حتى منتصف الليل ليس بيننا إلا الإنجليزية والشاي والقهوة!
في عام 2004 تعرض الأستاذ فاضل خلف لجلطة في القلب تعافى منها ولله الحمد فتوقف عن كتابة الشعر حتى لا يتعب قلبه. إلا أنه قرأ لأدباء المغرب مدحهم وإطرائهم الكبير لمجلة العربي الكويتية فعاد إلى الشعر مرة أخرى بقصيدة نظمها في الإشادة بأدباء المغرب. ثم كتب قصيدة أخرى في الشاعر الكويتي الراحل خالد الفرج بعد أكثر من أربعين سنة من رحيله، ألقى على مسامعنا بعض منها.
التحق ببعض الفصول المسائية لدراسةالتربية وعلم النفس وأصول التدريس منح بعدها (شهادة دار المعلمين), ثم درس في بريطانيا, وحصل على دبلوم الدراسات الأدبية من معهد الآداب التابع لجامعة كمبردج. عمل مدرساً وكاتباً ومترجما وملحقاً صحفياً في تونس وبقي هناك أربع عشرة سنة ثم عاد إلى الكويت فعمل مستشاراً بديوان وزارة الإعلام إلى أن تقاعد عام 1988. قدّم من إذاعة الكويت عام 1961 أحاديث أدبية أسبوعية كانت نواة لكتابه "دراسـات كويتية"، كما عمل من 1984-1990 مسئولاً عن الشئون الثقافية في جريدة الرأي العام.
دواوينه الشعرية
- على ضفاف مجردة، 1973
- 25 فبراير (شعر وطني) 1981
- الضباب والوجه اللبناني (خواطر شعرية) 1989
- كاظمة وأخواتها، 1995.
أعماله الإبداعية
- أحلام الشباب (قصص) 1955
- أصابع العروس (قصص) 1989.
- في الأدب والحياة
- زكي مبارك
- دراسات كويتية
- سياحات فكرية
- أصوات عالية
- أصداء بعيدة
- قراطيس مبعثرة
- ذكريات نقعة ابن خميس
- أزهار الخير.
فاز بالجائزة الأولى في مسابقة إذاعة لندن الشعرية 1964, وفي مسابقة جمعية المعلمين الكويتية 1969, وفي المسابقة الوطنية التي أجرتها جريدة الرأي العام 1978.
*المصدر : ويكيبيديا
( 1927 - )
كاتب وأديب وشاعر وناقد كويتي مشهور
مسيرة حياته
ولد الشاعر والأديب الكبير فاضل خلف في يوم الأحد الثاني من أكتوبر عام 1927 في الكويت ، وأثناء سفر والده السيد خلف التيلجي في عمله حينما كان يعمل مأمورا للتلكس ، جال في خاطره أن يفتح صندوقا للوالد لم يفتحه من قبل قط، فإذا به يجد مجموعة من الكتب كان يجلبها الوالد من سفراته إلى البصرة وعبادان فبدأ بقراءتها فكانت هذه الشرارة التي أشعلت نور الأدب لدى أستاذنا الفاضل ذو ال 12 ربيعا في ذلك الوقت وكان من هذه الكتب ديوان الرصافي وكتب في التاريخ والجغرافيا وعددا من المجلات كالرسالة والهلال، فبدأ أديبنا بكتابة الشعر إلا أن نصيحة من الشيخ يوسف بن عيسى القناعي رحمه الله جعلته ينتقل لكتابة القصة لسهولة كتابتها مقارنة بالشعر لما يحتاجه من وزن وقافية وخلافه ، وقد أبدع أديبنا الفاضل في كتابة القصة أيما إبداع وأصبح من روّادها فهو أحد ثلاثة كانوا يكتبون القصة في ذلك الزمان وهو أول من أصدر مجموعة قصصية في الكويت عام 1955 وكانت تسمى "بأحلام الشباب".
درس الاديب فاضل خلف في مدارس الشرقية والمباركية ثم أصبح مدرسّا فيها، ثم عمل في دائرة المعارف ثم في دائرة المطبوعات والنشر في الخمسينيات ، ثم سافر إلى بريطانيا ودرس فيها لمدة ثلاثة سنوات. في بداية الستينيات التحق بالسلك الدبلوماسي وعمل كملحق صحفي في السفارة الكويتية بتونس حتى منتصف السبعينيات. أثرت الإقامة في تونس أديبنا الكبير فقدم لنا الكثير من المؤلفات والمقالات الأدبية الرائعة.
من الطرائف التي ذكرها الأديب فاضل يقول: كان الشيخ فهد السالم يرحمه الله يتحدث الإنجليزية بطلاقة فطلب أخوه سمو الأمير الأسبق صباح السالم طيب الله ثراه من السيد خلف ان يعلمه إياها فتعذر لكبر سنه وعدم قدرته على السهر لأن الشيخ صباح السالم مشهور بالسهر فقال من المناسب أن يقوم فاضل بتعليمك الإنجليزية بدلا عني، وقد كان له ما أراد، ويضيف الأستاذ فاضل فيقول: كنا نتأخر كثيرا حتى منتصف الليل ليس بيننا إلا الإنجليزية والشاي والقهوة!
في عام 2004 تعرض الأستاذ فاضل خلف لجلطة في القلب تعافى منها ولله الحمد فتوقف عن كتابة الشعر حتى لا يتعب قلبه. إلا أنه قرأ لأدباء المغرب مدحهم وإطرائهم الكبير لمجلة العربي الكويتية فعاد إلى الشعر مرة أخرى بقصيدة نظمها في الإشادة بأدباء المغرب. ثم كتب قصيدة أخرى في الشاعر الكويتي الراحل خالد الفرج بعد أكثر من أربعين سنة من رحيله، ألقى على مسامعنا بعض منها.
التحق ببعض الفصول المسائية لدراسةالتربية وعلم النفس وأصول التدريس منح بعدها (شهادة دار المعلمين), ثم درس في بريطانيا, وحصل على دبلوم الدراسات الأدبية من معهد الآداب التابع لجامعة كمبردج. عمل مدرساً وكاتباً ومترجما وملحقاً صحفياً في تونس وبقي هناك أربع عشرة سنة ثم عاد إلى الكويت فعمل مستشاراً بديوان وزارة الإعلام إلى أن تقاعد عام 1988. قدّم من إذاعة الكويت عام 1961 أحاديث أدبية أسبوعية كانت نواة لكتابه "دراسـات كويتية"، كما عمل من 1984-1990 مسئولاً عن الشئون الثقافية في جريدة الرأي العام.
دواوينه الشعرية
- على ضفاف مجردة، 1973
- 25 فبراير (شعر وطني) 1981
- الضباب والوجه اللبناني (خواطر شعرية) 1989
- كاظمة وأخواتها، 1995.
أعماله الإبداعية
- أحلام الشباب (قصص) 1955
- أصابع العروس (قصص) 1989.
- في الأدب والحياة
- زكي مبارك
- دراسات كويتية
- سياحات فكرية
- أصوات عالية
- أصداء بعيدة
- قراطيس مبعثرة
- ذكريات نقعة ابن خميس
- أزهار الخير.
فاز بالجائزة الأولى في مسابقة إذاعة لندن الشعرية 1964, وفي مسابقة جمعية المعلمين الكويتية 1969, وفي المسابقة الوطنية التي أجرتها جريدة الرأي العام 1978.
*المصدر : ويكيبيديا