منذ تلك الحادثة، غدت يارا فتاة مختلفة، تغدق على قلبها ألوانا من القسوة لم تألفها هي ولم يعتدها قلبها، تنبعث من روحها أنفاس اليأس، وتسّاقط من فؤادها وريقات الفرح. هي تفرد وقتها كلّه، اليوم، تتصفّح ذكريات للحظات كانت رديفا للحياة، فتبتسم أحيانا وتملأ الدّمعات حرّى مقلتيها أخرى. التقته ذات صدفة...