فتشت داخلي بين الأركان النائية المهجورة عن هذا الموجوع الذي غادرني بعد رحلة من الألم انتهت برسالة فيها قال :
- ” يا أيها العبد.. سأغادر أرضك اليابسة، فاظلم وتجبر كيفما تشاء، وإن سألوك قل؛ غادرني قلبي، فلا تلوموني ”
والحق يقال أنا لم أبحث عنه لرغبتي في بقائه، بل فعلت لأمارس حريتي كاملة في ظلم...