تُمسك بقضبان شباك، وحدود من خشب قديم، تنادي على سراب يلتحف بالسواد: هاجر هاجر!
الى أين ترحلين؟
أتتركين بيتا ضمنا منذ الصغر! هاجرانظري إلىَّ نظرة ربما تكون الأخيرة،عينيَّ ضاعتا بين سواد عباءتك،اديري وجهك لأرى عينيكِ للمرة الأخيرة،
هاجر !
لا يرد ذلك الشبح المُبتعد، الفتاة وحيدة بين جدران بيت...