استيقظت مريم وفركت عينيها وبلعت ريقها المتيبس، بدت كما لو أن حلما ثقيلا كان يجثم على منامها، مشت بثوبها الزهري نحو المطبخ، حيث جدتها تقتعد الأرض، رحّبت الجدة بها بقبلة عميقة على خدها واجلستها في حجرها، ولأن صور الحلم المزعج ما زالت ملتصقة بالاشياء مثل طيف حيثما حرّكت مريم عينيها، كان أول شيء...