في مراتع الطفولة الأولى , وعلى ضفاف فصل اللهو والحركة الدائبة في البحث عن مصدر للتسلية والدعابة وجدتني انقاد في كل مرة إلى لعبة جديدة تأسرني بمفاتنها وطقوسها , وكنت أعكف على ابتكار لعبة المرايا وفي محاولاتي الغريبة تلك كنت اضطهد إخوتي الصغار في امتثالهم الدائم لرغباتي التعجيزية وتسخيرهم القسري...
أودعت سكون الليل آخر صرخاتها ، وتمخضت آلام الأيام الثلاثة الاخيرة عن طفل جميل ظل صامتاً وعيناه مغلقتان على الرغم من كل المحاولات التي بذلت لانقاذه .. هطل الصمت مرة أخرى غب تلك الفوضى التي أعترت الطبيب والممرضة في محاولاتهما اليائسة لاستعادة أنفاس الطفل التي أطفأتها تقلصات المرأة وصرخاتها .. هكذا...
1. حين تلقى الخبر.. انطلق يعدو في الشارع، فرح غريب يقتحم صدره، كيف يا ترى يكون ابنه.. هل يشبهه؟
2. منذ أشهر طويلة وهو يذرع الطرقات والشوارع الواسعة بحثاً عن قاتل ابيه.. لقد أضناه البحث ولكنه لا يستطيع ان يرجئ هذا الأمر وقد علم الجميع بقرار ثأره الحاسم.
1. هل سيكون جميلاً! حتماً ستكون له عينان...