سلمى أنور

يثور إذا ما أرسل مكتوبا لى فلم أرد.. يحتد.. يهدر، ويرمينى بألفاظ بدوية توجعنى وتمرضنى طويلا.. ثم مايلبث أن يسترد ذاكرته أمام سكونى فيبتر الكلام بصمت ملؤه كبرياء قاس ومسحةٌ مراوغةٌ من خجل بعد أن يتذكر كم توسلت إليه طويلا كى يمحو أميتى فرفض! "أحبك فى الأمية أكثر.. آه لو تعلمين يا جاهلة أنت!" أربى...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى