فؤاد حجازي

فؤاد حجازي (1938- )
.....................

*ولد فؤاد حجازي في الحسينية بالمنصورة في 8/12/1938م. وحصل على الثانوية العامة عام 1956م، والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة في العام نفسه، وفُصل منها عام 1959م.
*شارك في حرب 1967م، وأُسِر فيها، وقضى في سجن عتليت بإسرائيل ثمانية شهور، ويقول: "علّمني الأسر أن أكون أكثر إنسانية، ورأيتُ في الأسر أننا كنا أكثر رقيا وتحضراً من الإسرائيليين"( )، وعن أسره في سجن عتليت بإسرائيل كتب روايته القصيرة "الأسرى يُقيمون المتاريس"، وعدداً من القصص القصيرة نشرها في مجموعة «سلامات».
*دخل فؤاد السجن عدة مرات لتهم سياسية، كانت المرة الأولى عام 1959م، واستمرت إقامته فيه تسعة وثلاثون شهراً، قضاها في سجن الواحات، وسجن مصر، وسجن القناطر.
*وفي عام 1971م دخل سجن القلعة، فقد اتهم بالمشاركة في مظاهرات الطلبة، وأمضى أربعة أشهر في هذا السجن.
*وفي أحداث الخبز 18 و19 يناير 1977م، ألقي عليه القبض، وأمضى شهرين في سجن القلعة.
*عمل في مهن مختلفة.
*كتب رواية عن الحروب التي خاضتها مصر في العصور الحديثة، بعنوان "الرقص على طبول مصرية".
*أسس عام 1968م سلسلة "أدب الجماهير" في المنصورة، التي أسهمت في حل مشكلة النشر أمام الأدباء الجدد، ونشرت أكثر من مائة عمل فني (ما بين رواية وديوان شعر ومجموعة قصصية ومسرحية ودراسة نقدية)، وقدّمت أكثر من ثلاثين صوتاً أدبيا للساحة، منهم من حقق حضوراً ملموساً، ومن الذين قدمتهم في شعر العامية: إبراهيم رضوان وزكي عمر، وفي الشعر محمد يوسف، وفي الرواية والقصة: عادل حجازي وعبد الرحمن الجمل، وفي المسرح: السيد حافظ، وفي النقد: علي عبد الفتاح، وإبراهيم عوض، وأحمد يوسف، ومحمود حنفي كساب، وعبد المنعم عبد القادر … وغيرهم( ).
مؤلفاته:
لفؤاد حجازي نحو ثلاثين كتاباً، في الرواية، والقصة القصيرة والمسرح، والنقد التطبيقي والسيرة الذاتية.
وقد أصدر تسع روايات، هي: "شارع الخلا" (1968م)، و"نافذة على بحر طناح" (1972م)، و"المحاصرون" (1972م)، و"رجال وجبال ورصاص" (1972م)، و"الأسرى يُقيمون المتاريس" (1976م)، و"العمرة" (1977م)، و"القرفصاء" (1978م)، و"متهمون تحت الطلب" (1982م)، و«عنقودة وسمرة» (1996م).
كما أصدر ست مجموعات قصصية، هي: "سلامات" (1969م)، و"كراكيب" (1970م)، و"سجناء لكل العصور" (1977م)، و"الزمن المستباح" (1978م)، و"النيل ينبع من المقطم" (1985م)، و"كحكة للصبي" (1990م).
وفضلاً عن ذلك فقد أصدر عدداً من المجموعات القصصية والروايات للأطفال، منها: «حلوان شامة» (1982م)، و«أمن الذئاب» (1988م)، و«الأسد ينظر في المرآة» (1990م)، و«شجرة الدر تتلقى الأمانة» (1990م)، و«مجلس الملكات» (1996م)، و«طيور البجع تضحك» (1998م).
وله مسرحيتان بالعامية، هما: «الناس اللي ما معهاش» (1972م)، و«حاملات البلاليص» (1986م)، وخمس مسرحيات من مسرحيات الفصل الواحد، بعنوان «عفواً رئيس الديوان» (1987م).
كما أصدر كتاباً في النقد التطبيقي بعنوان "أوراق نقدية"، وله كتاب يضم فصولاً من سيرته الذاتية بعنوان "أوراق أدبية".
رسائل علمية:
كتبت عنه د. مارينا ستانج في رسالتها للدكتوراه التي قدّمتها عام 1993م لمعهد اللغات الشرقية بجامعة استكهولم تحت عنوان «حدود حرية التعبير»، وصدرت ترجمتها إلى العربية في كتاب عام 1995م.
وتناول بعضَ رواياته الدكتور حمدي حسين في رسالته للدكتوراه «الرؤية السياسية في الرواية الواقعية»، وقد قدّمها إلى كلية الآداب ـ جامعة القاهرة عام 1993م، وأصدرها في كتاب عام 1995م.
كما تناولت غادة عفيفي رواياته في رسالتها التي قدّمتها إلى كلية الألسن بجامعة عين شمس، بعنوان «الحرب في الرواية» عام 1997م.
وتناول عبد المنعم أبو زيد بعض رواياتهفي رسالته التي تقدم بها إلى فرع الفيوم جامعة القاهرة بعنوان «البناء الفني لرواية الحرب في مصر» عام 1999م.
ترجمات:
وقد ترجمت فصول من روايته «الأسري يُقيمون المتاريس» إلى الروسية، ترجمها: أناتولي أجاريشف، ونشرت في جريدة "البرافدا كومسمولكايا"، بموسكو 1969م.
وقد ترجم وليم هتشنز قصته «النيل ينبع من المقطم» إلى الإنجليزية، ونُشرت هذه الترجمة في كتاب «قصص مصرية قصيرة 1970-1980م»، وصدر عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة في نوفمبر 1987م.
كما ضم كتاب «مختارات من القصة المصرية» الذي صدر بالألمانية في برلين 1990م ترجمة لقصته «ست أم عادل».
ندوات ومؤتمرات:
شارك في جميع المؤتمرات التي عقدتها الثقافة الجماهيرية: ومنها مؤتمرات الزقازيق (1969م)، والمنيا (1984م)، ودمياط (1985م)، وبورسعيد (1991م)، والمنصورة (2000م).
وحضر ندوتين عن أدب الحرب، الأولى في بغداد في فبراير 1989م، وأخرى في جامعة ناصر بطرابلس بليبيا في يوليو 1998م.
كتب عنه:
1-المحرض (دراسة في أدب فؤاد حجازي) لمحمود حنفي كساب، سلسلة "أدب الجماهير"، المنصورة 1979م.
2-خمسون عاماً من الفن والنضال، لمجموعة كتاب، سلسلة "رؤيا"، الإسكندرية 1988م.
3-لقاء مع الزمن المستباح، لمجموعة كتاب، سلسلة "أدب الجماهير"، المنصورة 1989م.
4-فؤاد حجازي (محور خاص)، مجلة «الثقافة الجديدة» (القاهرة)، عدد أكتوبر 1991م.
5-فؤاد حجازي في عيده الخمسيني (محور خاص)، مجلة «الرافعي» (طنطا)، ديسمبر 1988م.
6-فؤاد حجازي يقرع الطبول، لمجموعة من النقاد، سلسلة «كتاب سامول»، المحلة الكبرى 2000م.
بعض آرائه النقدية:
رغم أن فؤاد حجازي مبدع، فإنه يُمارس النقد أحياناً، فيكتب أحياناً عن قضايا شديدة الالتباس، أو عن كتاب أحبه، أو رؤية عرضت له في كتاب أو رواية أو مجموعة قصصية( )، وهو عموماً مقل في الكتابة النقدية، وقد صدر له كتاب يضم هذه المقالات والرؤى النقدية بعنوان «أوراق نقدية» (1998م)، ومن آرائه في هذا الكتاب:
أن الكاتب الجيد هو الذي يستوحي رؤيته من واقعه، يقول في مقالة عنوانها «الجيل الثالث يُنتج أدب الشعب» عن الشخصيات الروائية عند عادل حجازي: «إن الكاتب لم يُسقط على شخصياته أفكاراً مسبقة، ولكنه أخذ من الجو المعاش( ) ما شكّل رؤية فنية موضوعية للواقع الذي عاصره، واستنبط من الشخصيات ذاتها أفكارها وفلسفتها في الحياة والمقاومة» (فؤاد حجازي: أوراق نقدية، ط1، سلسلة مطبوعات إقليم شرق الدلتا الثقافي (28)، المنصورة 1998م، ص8.).
ومن آرائه أيضاً أن كتاب الجيل الثالث ـ وهو الجيل الذي ينتمي إليه فؤاد حجازي ـ تميزوا «باختراعهم وسائل نشر شعبية، مثل «الماستر» والطباعة على نفقتهم الخاصة، ولقد أدّى ذلك للجرأة والحرية في نتاجهم الأدبي، فلم يعودوا خاضعين للمواصفات التي تتطلبها دور النشر الحكومية، ودور النشر الخاصة. وهذا الأدب خلق أنماطاً جديدة من القراء، فالكتاب يبيعون كتبهم للمحيطين بهم في العمل: في المؤسسة أو المصنع أو المصلحة الحكومية، وهذا الجمهور لا يهمه كثيراً التجريب، بقدر ما يهمه التعبير عن حياته وهمومه»( ).
وقد أصدر خمس طبعات من روايته «الأسرى يُقيمون المتاريس» بهذه الطريقة في سلسلة «أدب الجماهير» التي أسسها بالمنصورة عام 1968م، وسبقت الإشارة إليها.
  • فؤاد حجازي.jpeg
    فؤاد حجازي.jpeg
    5.2 KB · المشاهدات: 320
أعلى