“يااااه كل ده شعر أبيض يا عمتو؟!”، بعفوية شديدة وتلقائية قالها ابن أخي الطفل الصغير البالغ من العمر سبع سنوات، هو لا يعلم أنني لم أر هذا الكم الهائل من الشيب، الذي أحمله فوق رأسي كأعباء السنين، إلا منذ دقائق قليلة، وأنا أغسل أسناني أمام مرآة الحمام، بعد استيقاظي على كابوسي اليومي، فقد اعتدت منذ...