ازداد علي الوكيلي يوم السبت 14 شعبان 1375 هجرية أي 25 أبريل 1956، بحي فقير يسمى "برج مولاي عمر"، بمدينة مكناس. قتل أبوه (بسبب الصراع حول نقابة الشرفاء)، ثلاثة أشهر قبل ولادته، فانتقلت الأسرة المكونة من الأخوين، محمد وأحمد، والأم خديجة، من قرية "كرمة بني سالم" قريبا من بلدة "زرهون" إلى مكناس. واستقرت هناك في ظروف صعبة، في كوخ قصديري، وخرجت الأم إلى العمل بعد ثلاثين سنة من السجن (سجن الزوج المحافظ الذي لم يكن يسمح لزوجته بزيارة أهلها إلا في حالة وفاة الأشد قربا) ولم تتنفس الأسرة الصعداء إلا مع انخراط الأخ الأوسط (أحمد) في سلك الدركيين (العبارة الصحيحة هي تضحية الأخ الأوسط، لأنه كان لامعا في دراسته).
في خريف 1963 التحق علي بالمدرسة في مدينة تادلة، وبعد ثلاثة أشهر انتقل إلى مدينة أزيلال حيث أمضى بها ثلاثة أشهر أخرى، ولأنه كاد يموت من صقيع الثلج، رجعت به أمه إلى مكناس، هناك أكمل العام الدراسي بمدرسة "ابن حزم"، والتي قضى بها ما تبقى من السنة ثم سنة أخرى.
في سنة 1966 رجع إلى عالم الرحلات مع أخيه الدركي، فقضى أربع سنوات في بلدة "بوجنيبة" ثم قضى سنة دراسية في مكناس عند خالته وحصل على الشهادة الابتدائية، ثم التحق مرة أخرى بأخيه الدركي بمدينة فاس، حيث درس بالإعدادية الثانوية "ظهر المهراز" (ثانوية ابن كيران، التي ألحقت بكلية الحقوق ثم بكلية الآداب بعد ذلك). قضى هناك ثلاث سنوات ثم رحل مع أخيه إلى مراكش، التي درس بها سنة بإعدادية "شاعر الحمراء"، ثم ألحقه أخوه بالقسم الداخلي للمدرسة الإعدادية "الإمام الغزالي" ببلدة "إمينتانوت" حيث أمضى سنة واحدة. حصل أخيرا على منحة الداخلية ليلتحق بثانوية "أبي العباس السبتي" وبعد سنتين رجع مرة أخرى إلى مكناس، درس في ثانوية "عمر بن الخطاب" سنتين ليلتحق بعد ذلك بكلية الآداب التابعة لجامعة محمد بن عبد الله بفاس.
حصل على الإجازة في اللغة العربية سنة 1984 عوض 1979 (كل هذا الفشل الدراسي كان بسبب الرحلة السندبادية المذكورة أعلاه) ثم التحق بالسلك الثالث في كلية الآداب بفاس، رسب في السنة الأولى ، في الحصول على شهادة استكمال الدروس (الشهيرة بدبلوم الدراسات المعمقة) ثم نجح في السنة الثانية أي عام 1986. لم يستطع تسجيل رسالة دبلوم الدراسات العليا سوى سنة 1992، ثم تخلى عنها بسبب ظروف العمل (التنقل يوميا بين مكناس وبلدة "تيسة" على مسافة 110 كيلومتر).
التحق بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس وتخرج منها أستاذا للغة العربية صيف 1987، وعين ببلدة "تيسة" شمال مدينة فاس، وعمل بثانوية "المنصور الذهبي"، وبعد عشر سنوات، التحق بزوجته بمدينة مكناس، لكن بعيدا عنها بنحو عشرين كيلومترا، ببلدة "سبع عيون" حيث لا يزال يعمل بها إلى اليوم (سنة 2006).
تزوج سنة 1989، ورزق بنتا واحدة (عمدا وليس قدرا).
بدأ النشر منذ سنة 1981 بجريدة "البيان" (بيان اليوم) ثم واصل النشر بالجرائد والمجلات المغربية والعربية، وصدر له كتابان، عبارة عن مجموعتين قصصيتين هما:
- الكلام بحضرة مولانا الإمام (يناير 2000)
- الحب بالسيف (فبراير 2004)
ويستعد لنشر مجموعة قصصية بالعربية المغربية (الدارجة المغربية)
عضو مؤسس في جماعة الكوليزيوم القصصي ومستشار بمكتبها.
يشارك في مجموعة من اللقاءات الثقافية الخاصة بالقصة القصيرة بالمغرب.
سيموت إن شاء الله سنة 2016.(إذا لم يتوعك قبل ذلك)
في خريف 1963 التحق علي بالمدرسة في مدينة تادلة، وبعد ثلاثة أشهر انتقل إلى مدينة أزيلال حيث أمضى بها ثلاثة أشهر أخرى، ولأنه كاد يموت من صقيع الثلج، رجعت به أمه إلى مكناس، هناك أكمل العام الدراسي بمدرسة "ابن حزم"، والتي قضى بها ما تبقى من السنة ثم سنة أخرى.
في سنة 1966 رجع إلى عالم الرحلات مع أخيه الدركي، فقضى أربع سنوات في بلدة "بوجنيبة" ثم قضى سنة دراسية في مكناس عند خالته وحصل على الشهادة الابتدائية، ثم التحق مرة أخرى بأخيه الدركي بمدينة فاس، حيث درس بالإعدادية الثانوية "ظهر المهراز" (ثانوية ابن كيران، التي ألحقت بكلية الحقوق ثم بكلية الآداب بعد ذلك). قضى هناك ثلاث سنوات ثم رحل مع أخيه إلى مراكش، التي درس بها سنة بإعدادية "شاعر الحمراء"، ثم ألحقه أخوه بالقسم الداخلي للمدرسة الإعدادية "الإمام الغزالي" ببلدة "إمينتانوت" حيث أمضى سنة واحدة. حصل أخيرا على منحة الداخلية ليلتحق بثانوية "أبي العباس السبتي" وبعد سنتين رجع مرة أخرى إلى مكناس، درس في ثانوية "عمر بن الخطاب" سنتين ليلتحق بعد ذلك بكلية الآداب التابعة لجامعة محمد بن عبد الله بفاس.
حصل على الإجازة في اللغة العربية سنة 1984 عوض 1979 (كل هذا الفشل الدراسي كان بسبب الرحلة السندبادية المذكورة أعلاه) ثم التحق بالسلك الثالث في كلية الآداب بفاس، رسب في السنة الأولى ، في الحصول على شهادة استكمال الدروس (الشهيرة بدبلوم الدراسات المعمقة) ثم نجح في السنة الثانية أي عام 1986. لم يستطع تسجيل رسالة دبلوم الدراسات العليا سوى سنة 1992، ثم تخلى عنها بسبب ظروف العمل (التنقل يوميا بين مكناس وبلدة "تيسة" على مسافة 110 كيلومتر).
التحق بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس وتخرج منها أستاذا للغة العربية صيف 1987، وعين ببلدة "تيسة" شمال مدينة فاس، وعمل بثانوية "المنصور الذهبي"، وبعد عشر سنوات، التحق بزوجته بمدينة مكناس، لكن بعيدا عنها بنحو عشرين كيلومترا، ببلدة "سبع عيون" حيث لا يزال يعمل بها إلى اليوم (سنة 2006).
تزوج سنة 1989، ورزق بنتا واحدة (عمدا وليس قدرا).
بدأ النشر منذ سنة 1981 بجريدة "البيان" (بيان اليوم) ثم واصل النشر بالجرائد والمجلات المغربية والعربية، وصدر له كتابان، عبارة عن مجموعتين قصصيتين هما:
- الكلام بحضرة مولانا الإمام (يناير 2000)
- الحب بالسيف (فبراير 2004)
ويستعد لنشر مجموعة قصصية بالعربية المغربية (الدارجة المغربية)
عضو مؤسس في جماعة الكوليزيوم القصصي ومستشار بمكتبها.
يشارك في مجموعة من اللقاءات الثقافية الخاصة بالقصة القصيرة بالمغرب.
سيموت إن شاء الله سنة 2016.(إذا لم يتوعك قبل ذلك)