لم نكن عربًا أكثر ممّا نحن عليه اليوم. وكأنّنا أقوام من ذلك الرمل، وظلالٌ لتلك الرماح. يجمعنا منسف ويوحّدنا شارب، عار وخنجر.
ما زالت تسيل على حد الظبات نفوسنا ولا آمن من أرض، وحمولة وخيمة. حسبنا أن عصر همذان ولّى والقوس أخلت مكانها لشهادات العلا، والنشاب صار يراعًا يسود ويقود، ولكن ذلك منّا...