حجي جابر

قبل أكثر من عقد من الزمان اتّجهتُ مساء صوب مبنى القنصلية الإرتريّة في جدّة للمرّة الأولى طوال إقامتي في السعودية. كان الأمر مربكاً للغاية، كنتُ كمن يغادر مكانه المريح إلى آخر لا يعلم تماماً كيف سيكون شكله. لم يكن مشواراً عادياً، كان تغييراً كبيراً، أو هكذا توقّعت. حين دلفتُ إلى الساحة المحاطة...

هذا الملف

نصوص
1
آخر تحديث
أعلى