ما زلت متماهيا مع صمتك .. مسكون باللاجدوي ، مليئ بالفقد كلحن مزمار في مساءات الشتاء القاسية ، تعبرك الأيام المتشابهة كوجوه شرق آسيوية ، تقامر التقاويم بآخر ما تملك من دهشة وعند المساء – لفرط ترفك – تخلو بالبحر لتعلمه كيف يكون مستمعا جيدا لمن أراد أن يبث همومه !؟ أو أن يكون حنونا وهو يغسل آثار...