بدت في آخر ليلة رأيتها فيها كثمرة ناضجة تغري بالقطاف، ابتعدت عن مكاني القصي، ووقفت بجوارها ثم أخذني الشغف فركعت على ركبتي، ووضعت الطبلة أمامي فيما أواصل النقر، كنت أذوب واندمج مع سحر صوتها الذي أسمعه متفردا بعيدا عن الضجيج، تعاطف الجمهور مع رجل يتحرر من بؤسه بمهارته في العزف، رجل غَنِىٌ بنغمه...