تستقبلني أمكنتي باذرع متهالكة تشوبها الشيخوخة ، تتناثر الشوارع التي كنت أعرفها ، وتتداخل الارصفة معها فتضيع مسافاتي ، لا أجد منعطفا أسلكه، ولا أزقة تحمل ذاكرتي معها، أقترب مني وأكاد الوذ بنفسي علها توقظ في داخلي معرفتي بالمجهول الشاهق الذي يتربص بي في كل اتجاه التفت اليه،يوقفني حاجز...