ما يزال مشهده البطيء، وهو يتسحب إلى ركن القاعة الضيقة؛ ليحتفظ بلقيماته اليابسات، و حبات الزيتون الأسمر، فوق أريكته الخشبية.
يا فرحتي بك, و أنت تشذب شاربك، و تهندم قوامك، تمرر فرشاة "سحب الوبر" على جاكتة آمالك الفستقية، و تشدني شدًا ناحية النافذة، تأمرني أن أنظر...هناك في البلكونة البعيدة فتاة...