لم تكن تدري وهي تُودع والديها عند مدخل الخطوط الجوية الخارجية، أن العالم الذي سوف تنتقل إليه بعد ساعات من التحليق فوق القارات وبتأشيرة اشترتها بما ادخرته لسنوات وجواز سفر زورت إحدى شهاداته مدعية أنها عزباء ليس في عنقها رجل، أنه مجرد عالم من كريستال.
بحقيبة واحدة لكنها ليست مثل حقيبة الكرتون...