واجهت السلطة الإيمانية النقلية الفلاسفة العرب بالتكفير، مستحثة السلطة السياسية والجمهور للتضييق عليهم واستئصال شأفتهم، ومن هؤلاء من قضى اغتيالا، ومنهم من عرف السجون والمنافي، أما كتبهم فقد كان مصيرها الحرق والمصادرة في الغالب، فضاع جانب مهمّ منها، وحتى تلك التي وصلتنا فقد ظلت لقرون طويلة نسيا...