"بنت أبوها" كان اللقب الذي يصاحبها كظلها، أينما ذهبت في محيط عائلتها، فكم من طفلة كان بطلها الاول "أباها"، وكم من أنثي كان عشقها العُذري "اباها"، وكم من أب كان ضحية غيرة ابنته العفوية، هكذا كان حالها يتأرجح بين تلك الحالات.
لذا كانت صدمة فاقرة ألقت الرعب في قلبها، عصفت بروحها كالغثاء الأحوي،...