قبيل آذان الفجر بكثير تسلل بكل هدوء كلص خائف من تحت اللحاف, تتلمس قدماه المرتعشتان موطئهما بحذر مرة تلو الأخرى كي لا يتعثر في أبنائه السبعة الممدودة أجسامهم على طول الغرفة كجذوع النخل,
فتح ضلفة الباب ومرق خارجا. تنفس الصعداء وكأنه نجا من الصراط,
لا زال المكان يئن تحت وطأة الظلام..الا أن عيناه لم...