زوجي معتقل منذ أربع سنوات، بمعنى آخر إن جسدي معتقل منذ أربع سنوات.
في السنة الأولى لاعتقاله لم أكن أعلم أي شيء عنه، ثم ظهر وتمكّنت من زيارته، لم أكن أفكر في جسدي إلا لماماً، كان يكفيني أن حبيب حياتي قد احتفظ بحياته، وأنا أراه دورياً. بعدها أصبح وحش الجنس يهاجمني تدريجياً، في السنة الأخيرة أصبحت...