سِهامُ عينيه غاباتُ كرملٍ مسيّجة برائحِة نيسان..
والساحلُ يقبض على خاصرتي المكان حيث كانا، والطريق إلى حيفا تتملكها حجارة مهّجرة منذ سنوات الاعتراف بآدم...
والكرملُ، أشجارُ خروبٍ حتى أواخر الطريق المؤدية إلى الجنة..
توقف نبضُ الظهيرة، وخفق إحساسٌ في قلبها المتوجس من الأنين، وحبات التوتِ...