أزمعوا أمرهم بليل، وقرروا مع تبيان الخيط الأبيض من الأسود من الفجر أن يحملوا أسلحتهم البيضاء فيذهبوا لقطع الشجرة، دون أن يمنعهم أي حاجز أو خوف.
ينصرفون بهدوء ومع أول خيط من زقزقات الصباح تكون حواراتهم قد تبخرت ككل مرة، ينظر أحدهم نحو الآخر مبتسماً ثم يسيرون في طابور منتظم نحو فصولهم الدراسية...