زمنٌ يسعى في طفولته، لن يُغادرها، ومعه نحنُ ابناؤه الا ُلى بتنا مثل قشرته يأبى أن يُفارقنا. هو في بيوتنا الرعوية، في أكواخ الطين ُ في العفونة والذباب والمزبلة والجوع والغربة، ثمّ يتحمّصُ فييبسُ ولا تستطيعُ أضراسُنا وانيابنا قطعه. يكون في الدرب الموحل والزقاق الناحل، في الحي الشعبي، في حارات...