جلاء الطيري

ما الذى بيني وبينك أيها المجذوب ، الذى يرفُلُ في أسماله، ويتمتم بكلمات وإشارات أجهل كنهها؟! ما الذي جعلك تقف هكذا متسمرا تسُدّ عليَّ باب الخروج؟! تبتسم ابتسامتك الملغِزة!. تنحَّ قليلا ولا تُلقِ بالاً لسرّى الدفين الذي فضحته عيناي، في هذا الصباح. كل الأبواب التي تؤدي إلى الوصول صارت سهلة...
أطرق باب المساء فتفتح لى ...... وتولى الوجه ولا ترد على السلام ... اعفو أنا عن صمتك وأغزل منه نسيج الوقار ... أغاضب أنت منى .. فمنذ عشرة أيام لم تستبح صورتك فضاءات حلمى ... تقول لى فى صوت يسكنه العتاب .. وأنا انتظر منذ عشرة أيام سورة يس ترتلينها على ... أفتح فم الدهشة ألهذا أنت غاضب منى ؟...
يطالعنى كل صباح كشمس بهية أبادره أنا بصباح الخير يغض الطرف ويتمتم صباح النور ما أن اتحرك من أمامه حتى اشعر بنظراته تنفض خجلها على جسدى ، التفت حتى أتأكد من هذا الإحساس القابع فى أرى عينيه مصوبتين نحوى أعمدة من كهرباء تشعل اعينا ، يتوارى ببصره بعيدا ، يجبر عينيه على العتمة ، ربما التفاتتى قد...
أنا الذى املك شعراً أسود مسترسلاً وعينين واسعتين كعينى أمى ، التى كانت تُغنى فى موالد القرية وأفراحها ، تنام بين أهداب رجالها . تهابها النساء لجمالها فكل من نظر إليها بنار الحب احترق ، يبصقن عليها عندما تمرُ أمام عتباتهن الجالسات عليها يتحسرن على رجالهن الذين أصبحوا يهيمون على وجوههم من شارع إلى...
يطالعنى كل صباح كشمس بهية أبادره أنا بصباح الخير يغض الطرف ويتمتم صباح النور ما أن اتحرك من أمامه حتى اشعر بنظراته تنفض خجلها على جسدى، التفت حتى أتأكد من هذا الإحساس القابع فى أرى عينيه مصوبتين نحوى أعمدة من كهرباء تشعل اعينا، يتوارى ببصره بعيدا، يجبر عينيه على العتمة، ربما التفاتتى قد اشعرته...
جمجمة عجفاء على المنضدة المزدحمة بكتب الطب.. أصفر.. أصفر.. كان وجهها.. رائحة الموت تملأ أجواء الحجرة.. من مقعدها هبت البنت.. بالفرشاة أمسكت.. بالذهن تدور الأفكار.. عاجزة هي عن الخروج الفكرة تمشي متباطئة .. لجد سأرسم لكني أخاف أن أنسى الشارب فينهرني ويغضب مني.. إذن الأب سأرسم.. حمراء.. حمراء كانت...
أطرق.. أطرق باب المساء فتفتح لي.. وتولِّي الوجه ولا ترد عليَّ السلام… أعفو أنا عن صمتك وأغزل منه نسيج الوقار.. أغاضب أنت مني؟.. فمنذ عشرة أيام لم تستبح صورتك فضاءات حلمي… تقول لي في صوت يسكنه العتاب.. وأنا أنتظر منذ عشرة أيام سورة يس ترتلينها عليَّ.. أفتح فم الدهشة.. ألهذا أنت غاضب مني؟.. وأنت...
السائق ينادى ، العروبة ، الأوبرا ، شارع النيل أسرع بخطواتى ، ألعن فى سرى فستانى الضيق ، أندس بين الركاب .. أجول بعينى .. شاغراً كان ذلك المقعد الأخير الذى يقبع ساكناً بجوار النافذة بيدى أتحسس " إذن الخروج " من بيت الطالبات تن ..تن التاسعة والنصف مازال أمامى متسع من الوقت ... فى بطء وتؤدة تتحرك...

هذا الملف

نصوص
8
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى