(1)
حينما نقشتْ إسمه ذات يوم على حجر الجامعه
ثم قالت له ـ وهو منهمك في اغتنام الزمن ـ :
لا لأني...
ولكن لأني أحبك أرجوك ألا تحب, وأن تفهم المسأله
ظن هذا الفتى أنها طفلة رائعه
(2)
مرة سألت وهو يحدق في مقلتيها:
- تقولان ماذا?
- تقولان لا شيء, جاوبها
وهو يعلم أن العيون التي لا تقول,
أعين قاتله...