حدّق في عينَيْ زوجته وقال لها بنبرة هادئة لم تخلُ من الانفعال: (لا تكترثي لما يقوله الناس، رضا الناس غاية لا تُدرك!).. لم تعر أي اهتمام لكلماته ولم تطل النقاش لأنها تُدرك من خلال تجاربها ان مناقشة زوجها في هذا الأمر تؤدّي إلى المِرآء ثم الشّجار ثم مقاطعة تطول لأكثر من يوم، ففضّلت السكوت...