كان من الممكن أن أقطّب قلمي لتخرج كلماتي ملتاعة كما يجدر بمغترب مهموم. كنت سأتحدث عن الغربة والحنين حتى أستدرّ تعاطف أشرس قاطع طريق في صحراء مقطوعة. لكنني لا أحب دور الضحية ولا أتقنه. ثم إن حكايتي ليست معقدة إلى هذا الحد. فأنا لست منفياً ولا مغترباً ولا يحزنون.
بعد سنتين من البطالة، كان عليّ أن...