فــي محطة مونبارناس للقطارات في باريس فور نزولها من قطار التيجيفي القادم من قرية بني سليم، وقعت عينا الخنساء على شاب فرنسي وسيم ذكرها بأخيها صخر . انهارت واجهشت الخنساء بالبكاء؛ و بعد ما تمالكت نفسها، بدأت تبكي وتنوح:
أعينيَّ جُودا ولا تجمُدا ... ألا تبكيان لصخرِ النَّدى؟
ألا تبكيانِ الجريءَ...