لقد قضيت الليل كلّه معها
مثل الجمل الذي تلجمه الكمّامة
في الجوع والظمأ،
إذ إنني لست كهذه البهائم التي تعتلف في المغارس.
غِبَّ الساعات الأوائل تعرّينا،
بيد أني كففت فيضانَ حواسّي
وقد كلّفني ذلك نصفَ حياة،
هي أدركت أنني لست عِنّيناً،
وإنما عفّة كعفّة "جميل بثينة" كانت تكفّني.
إذّاك أخذت تخفّف من...