يسرقني هذا المدى
يرتد في ضلوعي الصدى
أهذا القتيل أنا .؟
ولا أراني غير الحي فى المعنى
أذبيح هذه الرواية أنا .؟
من غيري يأخذ هوية البطل
ويتركني أتنحى فى المدى. .
لا أقرأ نعيي فى الجريدة كل صباح
تنعاني كل الطيور
والنوافذ والسطور
تحاصرني إستعارات الموت والجنون
ولا أفهم .. كيف أكون القتيل هناك...