كمال أحمد سيد أحمد بسيوني الطويل.
( 1931 - 1996 م)
ولد في قرية المليج (التابعة لمحافظة المنوفية - دلتا مصر)، وتوفي في القاهرة.
حفظ القرآن الكريم في كُتَّاب قريته، ثم انتقل إلى القاهرة فأتم فيها تعليمه الابتدائي، ثم التحق بمدرسة الحلمية الثانوية ونال فيها شهادة إتمام الثانوية (البكالوريا) عام 1933، ثم بمدرسة دار العلوم، ولكن حالت ظروفه دون استكمال الدراسة فيها.
عمل بالتجارة، واحترف عدة أعمال، منها: التصوير- وصناعة الأطر (البراويز) - والتنجيد، حتى أتيحت له الفرصة ليعمل في دار المحفوظات العمومية فتدرج في كادرها الوظيفي حتى أحيل على التقاعد 1981، ثم عاد إلى العمل بالتجارة.
عُرِف بموهبته التي تجلت في الخط العربي (حاز على إجازة المدرسة الملكية للخط).
عُرِف بنشاطه الخيري الواسع فكان عضوًا بجمعية الهلال الأحمر المصرية، كما كان له دور بارز في علاج الفدائيين المصريين في مدن القناة قبيل قيام ثورة يوليو 1952، وكان رئيسًا لإحدى جمعيات دفن الموتى الفقراء مجانًا.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة: «تفاءلتُ» نظمها في ذكرى المولد النبوي الشريف نُشِرَت في صحيفة دار العلوم - مطبعة الرحمانية - القاهرة - السنة الأولى - العدد الأول - يونية 1934، وله مجموع شعري (مفقود).
ارتبط شعره بالمناسبات الدينية وهو ما تعبر عنه قصيدته «تفاءلت» التي تنم على شخصيته وثقافته الدينية، ورؤيته لبعض أمور حياته، معتمدًا العروض الخليلي، ومعتنيًا بلغته العربية السليمة، وموظِّفًا ضمير الخطاب في شكل فني واضح.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع أسرة المترجم له - القاهرة 2003.
( 1931 - 1996 م)
ولد في قرية المليج (التابعة لمحافظة المنوفية - دلتا مصر)، وتوفي في القاهرة.
حفظ القرآن الكريم في كُتَّاب قريته، ثم انتقل إلى القاهرة فأتم فيها تعليمه الابتدائي، ثم التحق بمدرسة الحلمية الثانوية ونال فيها شهادة إتمام الثانوية (البكالوريا) عام 1933، ثم بمدرسة دار العلوم، ولكن حالت ظروفه دون استكمال الدراسة فيها.
عمل بالتجارة، واحترف عدة أعمال، منها: التصوير- وصناعة الأطر (البراويز) - والتنجيد، حتى أتيحت له الفرصة ليعمل في دار المحفوظات العمومية فتدرج في كادرها الوظيفي حتى أحيل على التقاعد 1981، ثم عاد إلى العمل بالتجارة.
عُرِف بموهبته التي تجلت في الخط العربي (حاز على إجازة المدرسة الملكية للخط).
عُرِف بنشاطه الخيري الواسع فكان عضوًا بجمعية الهلال الأحمر المصرية، كما كان له دور بارز في علاج الفدائيين المصريين في مدن القناة قبيل قيام ثورة يوليو 1952، وكان رئيسًا لإحدى جمعيات دفن الموتى الفقراء مجانًا.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة: «تفاءلتُ» نظمها في ذكرى المولد النبوي الشريف نُشِرَت في صحيفة دار العلوم - مطبعة الرحمانية - القاهرة - السنة الأولى - العدد الأول - يونية 1934، وله مجموع شعري (مفقود).
ارتبط شعره بالمناسبات الدينية وهو ما تعبر عنه قصيدته «تفاءلت» التي تنم على شخصيته وثقافته الدينية، ورؤيته لبعض أمور حياته، معتمدًا العروض الخليلي، ومعتنيًا بلغته العربية السليمة، وموظِّفًا ضمير الخطاب في شكل فني واضح.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع أسرة المترجم له - القاهرة 2003.