عبد القادر بن الحاج رشيد الكردي بن الحاج إسماعيل شاعر واديب عراقي من مدينة السليمانية تقع حاليا ضمن اقليم كردستان العراق اجداده من قره داغ إحدى اقضية مدينة السليمانية وقد اشتهروا بالتصوف، وصدرت له لعديد من الدوواين الشعرية.
ولد في مدينة السليمانية عام 1920م ، نفي والده الحاج رشيد مع عدد من الشخصيات الكردية وعوائلهم من مدينة السليمانية إلى مدينة المنتفك (الناصرية فيما بعد) - بسبب مشاركتهم أو مناصرتهم الثورة الكردية بقيادة الشيخ محمود البرزنجي (الملقب بالحفيد)- وبقي فيها (والده) بعد أن تزوج ثانية من أهل المدينة (السيدة نعيمة علي حسين الولي) وبقي فيها لحين وفاته ، وهناك اكتسب الشاعر عبد القادر لقبه (الناصري) وبقي معتزا به وملازما له طول حياته . أكمل دراسته الثانوية في بغداد ، ثم غادر إلى باريس لإكمال دراسته العليا ولكن مساعيه لم تكلل بالنجاح، عاد بعدها إلى بغداد واشتغل بالصحافة بوصفه شاعرا وكاتبا للمقالة الأدبية،ثم عين لدى أمانة العاصمة حتى آخر أيامه مع اشتغاله بالصحافة . وافاه الأجل بسبب سكتة قلبية وهو خارج بيته سنة 1962 م ودفن في مقبرة الغرباء* نبغ في كتابة الشعر منذ صباه وكان شاعرا غزيرا تميزت اشعاره بالغزل اللطيف والحب المفعم بالحرمان والمعاناة،وقد كان للعلاقة المعقدة والصعبة مع والده - شديد التدين – الاثر الشديد في تلك المعاناة والتي أدت إلى تركه الدار مبكرا والعيش في حرمان- رغم يسر حال والده ،الذي كان يعمل بالتجارة آنذاك- حيث انعكس ذلك في الكثير من قصائده.
أعماله الشعرية
له الدواوين التالية:
- «ألحان الألم» - مطبعة الأهالي - بغداد 1939 (56 صفحة)
- «صوت فلسطين» - مطبعة الجامعة - بغداد 1948 (70 صفحة)
- ديوان «عبدالقادر رشيد الناصري» - الجزء الأول - جمعه وطبعه كامل خميس - مطبعة شفيق - بغداد 1965 (264 صفحة)
- ديوان «الناصري» - الجزء الثاني - جمعه وعلق عليه هلال ناجي وعبدالله الجبوري - مطبعة العاني - بغداد 1966
- ديوان «الناصري عبدالقادر رشيد» - الجزء الثالث - جمع وتحقيق ودراسة عبد الكريم راضي جعفر - دار الشؤون الثقافية - بغداد 1992 (186 صفحة).
شعره صدى لأسلافه من شعراء الطبيعة، أمثال أبي القاسم الشابي، وعلي محمود طه وغيرهما. يستمد ألفاظه وصوره وأخيلته من أبجدية الطبيعة التي تتمثل في الطيب والأنسام، وانطلاق النور وغناء الروض، ووصال العذارى على زورق الحب. يغلف شعره فيض من الحنين لمغاني الذكرى والشباب، وله في الخمريات التي يستدعي فيها تراث الأقدمين لغة وصورًا وخيالاً. يحتفظ بعمود الشعر شكلاً لكتابته، مع ميله إلى التنويع في شطراته وقوافيه.
كتب مقدمات دواوينه كبار المثقفين العرب: جميلة العلايلي، ومحمد رضا الشبيبي، وسامي الكيالي، وهلال ناجي، وعبدالله الجبوري، وعبدالكريم راضي جعفر ،محمد مهدي الجواهري وغيرهم..
ولد في مدينة السليمانية عام 1920م ، نفي والده الحاج رشيد مع عدد من الشخصيات الكردية وعوائلهم من مدينة السليمانية إلى مدينة المنتفك (الناصرية فيما بعد) - بسبب مشاركتهم أو مناصرتهم الثورة الكردية بقيادة الشيخ محمود البرزنجي (الملقب بالحفيد)- وبقي فيها (والده) بعد أن تزوج ثانية من أهل المدينة (السيدة نعيمة علي حسين الولي) وبقي فيها لحين وفاته ، وهناك اكتسب الشاعر عبد القادر لقبه (الناصري) وبقي معتزا به وملازما له طول حياته . أكمل دراسته الثانوية في بغداد ، ثم غادر إلى باريس لإكمال دراسته العليا ولكن مساعيه لم تكلل بالنجاح، عاد بعدها إلى بغداد واشتغل بالصحافة بوصفه شاعرا وكاتبا للمقالة الأدبية،ثم عين لدى أمانة العاصمة حتى آخر أيامه مع اشتغاله بالصحافة . وافاه الأجل بسبب سكتة قلبية وهو خارج بيته سنة 1962 م ودفن في مقبرة الغرباء* نبغ في كتابة الشعر منذ صباه وكان شاعرا غزيرا تميزت اشعاره بالغزل اللطيف والحب المفعم بالحرمان والمعاناة،وقد كان للعلاقة المعقدة والصعبة مع والده - شديد التدين – الاثر الشديد في تلك المعاناة والتي أدت إلى تركه الدار مبكرا والعيش في حرمان- رغم يسر حال والده ،الذي كان يعمل بالتجارة آنذاك- حيث انعكس ذلك في الكثير من قصائده.
أعماله الشعرية
له الدواوين التالية:
- «ألحان الألم» - مطبعة الأهالي - بغداد 1939 (56 صفحة)
- «صوت فلسطين» - مطبعة الجامعة - بغداد 1948 (70 صفحة)
- ديوان «عبدالقادر رشيد الناصري» - الجزء الأول - جمعه وطبعه كامل خميس - مطبعة شفيق - بغداد 1965 (264 صفحة)
- ديوان «الناصري» - الجزء الثاني - جمعه وعلق عليه هلال ناجي وعبدالله الجبوري - مطبعة العاني - بغداد 1966
- ديوان «الناصري عبدالقادر رشيد» - الجزء الثالث - جمع وتحقيق ودراسة عبد الكريم راضي جعفر - دار الشؤون الثقافية - بغداد 1992 (186 صفحة).
شعره صدى لأسلافه من شعراء الطبيعة، أمثال أبي القاسم الشابي، وعلي محمود طه وغيرهما. يستمد ألفاظه وصوره وأخيلته من أبجدية الطبيعة التي تتمثل في الطيب والأنسام، وانطلاق النور وغناء الروض، ووصال العذارى على زورق الحب. يغلف شعره فيض من الحنين لمغاني الذكرى والشباب، وله في الخمريات التي يستدعي فيها تراث الأقدمين لغة وصورًا وخيالاً. يحتفظ بعمود الشعر شكلاً لكتابته، مع ميله إلى التنويع في شطراته وقوافيه.
كتب مقدمات دواوينه كبار المثقفين العرب: جميلة العلايلي، ومحمد رضا الشبيبي، وسامي الكيالي، وهلال ناجي، وعبدالله الجبوري، وعبدالكريم راضي جعفر ،محمد مهدي الجواهري وغيرهم..